ads
ads
أخبارأهم الأخبار

المصرية السويسرية تتصدر غلاف مجلة MILLING

أحمد السباعى: مهمتنا إطعام العالم

كتبت :دينا دياب
تحت شعار”في مهمة لإطعام العالم” تصدرت الشركة المصرية السويسرية غلاف مجلة millingالعالمية، لشهر نوفمبرمن العام الجارى.
وأفردت المجلة عدة صفحات للحديث حول الدور الهام الذى تلعبه الشركة المصرية السويسريه فى مجال التغذية على مستوى مصر والعالم ، حيث تصدر المدير العام للشركة أحمد السباعى الغلاف، وأجرت معه المجلة حوارًا تحليليًا حول أهمية القمح فى الصناعات الغذائية، ورؤية الشركة ودورها فى تصدير الدقيق ومصنعاته المختلفة من المكرونه ومنتجاتها الى العالم .
وجاءت مقدمة الحوار حول دور مصر فى زراعة أجود أنواع القمح على مستوى العالم، ورغم كونها اكبر مستودر للقمح فى العالم بسبب زيادة الكثافة السكانية، الى ان لها مكانة رائدة فى انتاج القمح فى القارة. واختارت المجلة مدير عام الشركة لدوره المميز فى النهوض بالشركة التى تتصدر الأن الشركات الأكثر انتاجا  وتصديرا للمكرونه فى مصر .
وتطرقت المجلة الى الخلفية المهنية للسباعى الذى يحظى بخبرة متميزة، اكتسبها من حياته المهنية الناجحة والمختلفة التى اكستبها من عمله فى العديد من الصناعات مثل البتروكيماويات و السيراميك و الإلكترونيات، وكذلك في شركة صافولا للأغذية، وهي شركة أغذية سعودية متعددة الجنسيات، وهى الخبرات التى اصقلت مهاراته في إدارة سلسلة توريد القمح، وتعزيز خبرته في مجال حوكمة الشركات، مما أدى إلى إعداده بشكل صحيح لدوره الجديد في الشركة.

تطرق السباعى فى حواره الى تاريخ الشركة التى تأسست فى عام 1995، ودورها فى تصدير منتجاتها قائلا: “مهمتنا هي إثراء عملائنا بمنتجات عالية الجودة وآمنة ومبتكرة، على مستوى العالم وهو الهدف الذى تستهدفه الشركة منذ نشأتها”.
وعن عمله بالشركة قال: “لقد انضممت إلى الشركة المصرية السويسرية لقيادة تحول الشركة من شركة عائلية محلية إلى كيان مؤسسي قوي مدعوم بهياكل حوكمة سليمة وتركيز عالمي متجدد، لقد مر ما يقرب من ثلاث سنوات حتى الآن، وقد حققنا إنجازات مهمة، لنصبح في مكان مختلف كثيرًا الأن.”
وأوضح السباعي، أن الشركة المصرية السويسرية هي شركة مملوكة لعائلة مصرية بنسبة 100٪. “إن كلمة “السويسرية” تشيد بمعاييرنا التشغيلية، والتي تم تصميمها لتتناسب مع مستويات التميز السويسرية.”
وحول تاريخ الشركة قال، بدأت الشركة في الأصل فى تجارة الحبوب من خلال استيراد وتجارة القمح،  اكتسبت عمليات المعالجة زخماً في عام 2003 مع إنشاء أول مطاحن القمح للشركة في أسيوط بصعيد مصر. واليوم، تفتخر الشركة بامتلاكها منشأتين للطحن على أحدث طراز: مطحنة بقدرة 17000 طن شهريًا في مدينة العاشر من رمضان ومنشأة بقدرة 14000 طن شهريًا في برج العرب.
وأضاف ،على الرغم من أن الشركة المصرية السويسرية قد حولت تركيزها نحو طحن دقيق القمح ومعالجة المكرونة، إلا أن تجارة الحبوب لا تزال تلعب دورًا داعمًا حيويًا لمنشآتها. وبمرور الوقت، نما حجم هذا الذراع، حيث ظهرت الشركة المصرية السويسرية لتجارة الحبوب كشركة رائدة في مجال التجارة في مصر، حيث تستورد أكثر من مليون طن من القمح والذرة سنويًا.
يتم توجيه أي فائض، غير مخصص للبيع، إلى قسم طحن الحبوب حيث تتم معالجته وتحويله إلى منتجات دقيق قمح مختلفة، بما في ذلك دقيق السميد، ودقيق القمح متعدد الأغراض للاستخدام المنزلي، ودقيق متخصص للبيتزا والكحك والبسكويت والتورتيلا والمكرونة. علاوة على ذلك، تقوم الشركة بتصنيع دقيق مخصص لأنواع مختلفة من الخبز، مثل الخبز الفرنسي والبيتاس والخبز المحمص وخبز الزبدة.

وحول تكنيك العمل بمصانع المصرية السويسرية قال ،  تعد الشركة المصرية السويسرية رائدة في تصنيع المكرونة. حيث يتميز مصنع المكرونة المتطور  والخاضع للمراقبة المعملية التابع للشركة بثلاثة خطوط إنتاج إيطالية مع أنظمة تعبئة متكاملة، مما يسمح بمجموعة متنوعة من تقنيات وأحجام التعبئة والتغليف.
اثنان من الخطوط، أحدهما بسعة 3 طن في الساعة والآخر بسعة 6 طن في الساعة، متخصصان في إنتاج أصناف المكرونة القصيرة، بما في ذلك فوسيلي، بينا ، أما الخط الثالث فهو مخصص لإنتاج منتجات المعكرونة الطويلة مثل السباجيتي.
يتمتع هذا المصنع، الذي يقع في مدينة العاشر من رمضان، بالقدرة على إنتاج أكثر من 10 أشكال مختلفة من المكرونة ويبلغ إجمالي طاقته الإنتاجية 7000 طن شهريًا. ويتم تصدير جزء كبير من هذا الحجم إلى بلدان مختلفة عبر أفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا الشرقية وأمريكا اللاتينية. ويقول السباعي: “في الوقت الحالي، نقوم بتصدير أكثر من 100 ألف طن من المنتجات. وبالإضافة إلى تقديم العلامات التجارية الخاصة، اكتسبت علامتنا التجارية الخاصة بالتصدير، مارتينو، قوة جذب استثنائية في الأسواق، لا سيما في كينيا والصومال”.
وبالحديث مع السباعي، اكتشفنا أن جزءًا كبيرًا من صادرات المكرونة المصرية تشق طريقها إلى سوق شرق إفريقيا، وفي مجال طحن القمح، تعتبر الجودة أمرًا بالغ الأهمية. كل شيء يبدأ بالحصول على الجودة المناسبة للقمح. ويؤكد السباعي أن “توفير الجودة المناسبة للقمح بسعر تنافسي أمر بالغ الأهمية، لأنه يمكّن منتجاتنا من أن تكون قادرة على المنافسة عالميًا من حيث السعر والجودة”.
وحول انجازات الشركة أكد السباعى على أن  تحول الشركة المصرية السويسرية إلى كيان مؤسسي قوي، مدعومًا بهياكل أعمال سليمة، هو أهم إنجازاته كمدير عام. ويشير إلى أن “هذا أمر غير مسبوق، حيث أننا الشركة الوحيدة في صناعة المطاحن بأكملها في مصر التي تتبنى هذا الهيكل المؤسسي الجديد. وفي المقابل، فإن جميع شركات المطاحن الأخرى في مصر مملوكة ومدارة من قبل أصحابها”.
ويشير السباعي إلى أنه “عندما بدأنا قبل عامين، كانت الصادرات تمثل 20% فقط من إجمالي مبيعاتنا. ومنذ ذلك الحين ارتفع هذا الرقم إلى 80%”. ويذهب القسم الأعظم من صادرات الشركة في المقام الأول إلى البلدان الأفريقية، بما في ذلك مدغشقر، والصومال، وجيبوتي، والسودان، وغانا، وكوت ديفوار، حيث نجحنا بالفعل في ترسيخ حضورنا القوي. كما نقوم أيضاً بتصدير كميات كبيرة إلى العديد من بلدان الشرق الأوسط، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وعمان وفلسطين والبحرين. وكجزء من مهمتنا لإطعام العالم، فإننا نستكشف أيضًا أسواق تصدير جديدة، حيث تصل الصادرات إلى فنزويلا. بالإضافة إلى ذلك، بدأنا في تصدير معجون الطماطم إلى ألمانيا وفرنسا وهولندا.”
ويعترف السباعي بالمساهمات القيمة لفريقه في جعل هذه الإنجازات ممكنة. ويؤكد: “لا يمكن لأحد أن يحقق شيئا كهذا بمفرده، وهذا ماتوفر في الشركة المصرية السويسرية، والتى تضم فريق ضخم من مديري أقسام يشرفون على عمليات الشركات الثلاث المتميزة داخل المجموعة وأكثر من 600 موظف يمثلون القوة الدافعة وراء المنتجات عالية الجودة التي تشتهر بها المجموعة.
الابتكار من أجل مستقبل آمن، هو الطريق الذى يسلكة فريق المصرية السويسرية بقيادة السباعى ، وقال”نحن نعمل على تطوير منتجات مختلفة، مثل مكرونة الأرز ومكرونة الذرة، لتلبية متطلبات السوق الجديدة”.
وأكد السباعى، أن الطلب على المنتجات المعتمدة على القمح سيستمر في النمو مع التوسع السكاني، خاصة في أفريقيا، سوقهم الرئيسي. وقد قامت الشركة المصرية السويسرية بالفعل باستثمارات في توسيع القدرات لتلبية هذا الطلب المتوقع. ويكشف السبيعي قائلاً: “لدينا خط طحن جديد جاهز للتشغيل، ونخطط لتركيب خط جديد لمعجون الطماطم”. والعامل الوحيد الذي يعيق المجموعة حالياً عن المضي قدماً في هذه المشاريع هو الحرب الأوكرانية المستمرة، والتي عطلت التجارة العالمية. بمجرد عودة الأمور إلى طبيعتها في الأسواق العالمية، ستطلق الشركة المصرية السويسرية كل طاقتها، لتمضي قدماً في مهمتها المتمثلة في إطعام العالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى